تي
قصة لعنة الفراعنة من البداية |
لعنة الفراعنة شئ حقيقي و هو حقيقة تاريخية و علمية لكن ليس بنفس الشكل
الذي يتم تصويره في الافلام او اللي ممكن يجي في خيالك تابعوا معانا المقالة عشان
تعرفوا القصه من البداية ...
بدأت فكرة لعنة الفراعنة مع مكتشفي مقبرة توت عنخ امون ، المجموعة اللي
اكتشفت مقبرة توت عنخ امون و اللي كان بيقودهم عالم الاثار البريطاني هوارد كارتر
بعد ما اكتشف توت عنخ امون يقال انهم ماتوا بشكل غامض او في ظروف غامضة او معظمهم
مات في شكل غامض و في ظروف غامضة ، ومن هنا بدأت الميديا و شركات الانتاج العالمية
تاخد فكرة لعنة الفراعنة و تحولها لافلام هوليودية
الشكل اللي بتظهر فيه لعنة الفراعنه في افلام هوليود غير صحيح لكن لعنة
الفراعنه في حد ذاتها نقدر نقول ان هي شئ حقيقي و شئ تاريخي و علمي نرجع بسرعة ورا
تاريخيا لاكثر من 2000 سنه في العهد الفرعنوني كيف كان يتم انشاء المقابر
الفرعونية ...
الكهنة المصريين لما كان بيموت الملك او الفرعون على طول بيتم تحنيط جثمانه
و وضعة في مقبرته و يتم وضع معه مجموعة كبيرة من كنوز الذهب و غيرها من الكنوز
الاخرى ، كذلك بيتم وضع معه بعض المقتنيات الخاصه بحياته و ايضا مقتنيات اخرى
بيحتاجه في سفره للعالم الاخر.
و كان الكهنة عندهم مشكلة انهم لازم يحافظوا على جثمان الفرعون او الملك
لان الروح في خيالهم هترجع تاني تدخل الجثمان ده و هيصحى الفرعون مره تانية عشان
يركب مركب الشمس و يسافر للعالم الاخر لذلك لابد انهم يحافظوا على المقبرة كما هى
و محدش يدخلها ابدا ولا تتعرض للسرقة ولا للنهب ولا تتعرض لتخريب ، لكن في معظم
الاحوال في البداية كان دا بيحصل عشان كده الكهنة المصريين ابتدعوا فكرة الفخاخ .
الفكرة ببساطة شديدة انهم بيقوموا بغلق المقبرة بعد ما يتم وضع مواد
كميائية حوالين الباب وفي مدخل المقبرة و خارج المقبرة هذة المواد عبارة عن
فيروسات قاتلة و بكتيريا قاتلة بمجرد ما بيحاول بعض اللصوص او اي حد يفتح المقبرة بتصيب
هذة المواد الدقيقة الكميائية او هذه الفيروسات او البكتريا اياً كان اللي بيتم
وضعه الجهاز التنفسي او البشرة و الجلد ..
على طول مع مرور الوقت وطبعا مش وقت قليل ممكن يكون وقت طويل بتبدأ تظهر
اعراض امراض على هذا الذي حاول دخول المقبرة ، الامر دا بيخلي الانسان يموت بشكل
غير طبيعي يموت مثلا بالسرطان او امراض فتاكه ميعرفش جت له منين فجأه بتظهر
اعراضها و يموت بسببها ، هي دي لعنة الفراعنة الحقيقية.
عشان كده علماء الاثار و خصوصا المصريين منهم بيعملوا حاجتين لما ينووا
يفتتحوا مقبرة جديدة ، اول حاجة بيتم فتح الباب وترك المقبرة مدة من الزمن تكاد
تكون عدد من الايام عشان نظام التهوية و الهواء يدخل و يخرج في المقبرة المغلقة من
الآف السنين فيتغير الهواء و السموم الموجودة في الهواء و اللي بيتم وضعها من قبل
الكهنة تخرج مع الهواء اللي بيدخل و يخرج ، تاني حاجة بيعملوها انهم بياخدوا اهل
السكان الاصليين اللي عايشين في المنطقة اللي بيفتحوا فيها المقبرة
ليه ؟؟ لان الساكن اللي عايش بالمنطقة عارف نوع الارض و لونها وعارف المواد
الموجودة في التربه وهو داخل المقبرة بيبص على الارض و وراه عالم الاثار ، وبمجرد
ما يشوف لون غريب مختلف عن التربة بيحاول بقدر الامكان انه هو يحظر عالم الاثار
اللي وراه خد بالك التربة هنا لونها مختلف ده معناته اي ؟؟
معناه انه هنا في فخ وضعه الكهنة المصريين من مواد دقيقة جدا لا تراها
العين المجردة ، المواد دي ممكن زي ما قولنا تكون فيروسات او تكون بكتيريا او تكون
اي سموم قاتلة بتدخل على طول على الجهاز التنفسي وبتضر الجلد و بتسبب امراض خطيرة
تؤدي الي الوفاه ، فيقوم بتنبية عالم الاثار لأي شئ غريب او مريب في المقبرة من
الوان مختلفه عن التربة او البيئة اللي هو عايش فيها او مواد غريبة ممكن تلفت نظرة
زي مثلا نوع معين من الرملة موجود في ارض المقبرة اللي هي ممكن تكون كلها رملة لكن
النوع دا مختلف شوية ومن هنا بيحذر علماء الاثار اللي داخلين معاه انه في فخ موجود
في هذا المكان .
هي دي لعنة الفراعنة وهي حقيقة تاريخية وعلماء الاثار عارفينها وايضا
العلماء اللي شغالين في المصريات باردو عارفينها ، يعني لعنة الفراعنة فعلا حقيقية
لكن مش بالشكل اللي بيتم تصويرة بيه .
شكرا ليكم ولو عجبتكم المقالة اسألكم الدعاء و المشاركة ان استطعتم ...
تم نقل المقالة من قناة اليوتيوب ديو TV - محمود سالم
جميع الحقوق محفوظة